إعادة تصحيح جراحة السمنة

 بالطبع ، مثل العمليات الجراحية الأخرى ، فإن جراحة السمنة لديها معدل فشل محدد عالميًا ، والذي يكون عمومًا منخفضًا في تكميم المعدة أو طي المعدة ومرتفع نسبيًا لربط المعدة وبعض الجراحات المعقدة.

إعادة تصحيح جراحة السمنة
إعادة تصحيح جراحة السمنة


قد يحتاج بعض المرضى إلى جراحة تصحيحية بسبب فشل نتائج الجراحة السابقة ، وهناك أسباب عديدة منها

  •  فشل المريض في تحقيق الوزن المثالي. 

  • انتعاش الوزن بعد خسارة الوزن.

  • عدم التعافي من بعض الأمراض ذات الصلة.

  •  عودة السمنة أو العدوى أو علاج المضاعفات الجراحية الناتجة عن الجراحة السابقة 

  •  مرضى السمنة المفرطة من الدرجة الثالثة عادة لا يستطيعون الوصول إلى الوزن المستهدف في عملية واحدة وتكون والجراحة التكميلية مطلوبة.

 ومن المعتاد لإصلاح مضاعفات حزام المعدة أو فشل تدبيس المعدة هو تغيير الجراحة إلى تحويل مسار المعدة بالمنظار أما في حالات فشل تحويل المعدة يكون الحل هو تغيير الجراحة إلى تحويل المعدة بطريقة الجيب المايكرو المحاط للوصول لأفضل النتائج.علاوة على المساهمة الفعالة بعرض حالات عملية لجراحات تصحيحية في ورشات العمل من خلال نقل مباشر من غرف العمليات.

إجراء الجراحة التصحيحية للسمنة خطوة كبيرة ويجب أن يستند القرار إلى مقارنة بين الإيجابيات والسلبيات. غالبًا ما تكون الجراحة التصحيحية أكثر خطورة من الجراحة الأولى لعدد من الأسباب حيث أن  لكل مريض تاريخه الطبي الخاص الذي يختلف عن المرضى الآخرين، لذلك تختلف الإجراءات المناسبة لكل شخص حسب حالته الصحية، وكذلك الحاجة إلى خبرة طبية  واسعة لاتخاذ القرار الأنسب و ما هو أفضل جراحة لكل حالة على حدة ، وأيضا المهارة العالية ومعرفة بجميع التشوهات التشريحية التى يمكن حدوثها  ، كما يبرز توفر التكنولوجيا الحديثة مثل الاعتماد على الروبوتات المبرمجة لتلاشي الأخطاء البشرية الوارد حدوثها.

لإنجاز العملية المقررة على الأنسجة المتهتكة، طول زمن العمل الجراحي لأنها تتطلب خطوات هادئة بمنتهى الدقة، زيادة النزف الجراحي المتوقع مع إمكانية الحاجة لنقل الدم، زيادة المضاعفات المتوقعة ما بعد الجراحة مثل الإنتانات والتسريب من المفاغرات، صعوبة المتابعة ما بعد الجراحة للوصول إلى الهدف المطلوب، فخسارة الوزن المتوقعة بعد الجراحة التصحيحية هي أقلّ من تلك التي يشهدها المريض بعد العملية الأساسية إذ إنّ تغييرات الجسم الإستقلابية تحدث بشكل أساسي بعد أول عملية.

نؤكد هنا على أهمية تصميم كل جراحة تصحيحية بعد فشل جراحات البدانة السابقة بشكل خاص لكل حالة، بعد الدراسة المفصلة لكل مريض على حدة .

"قد يهمك: تمارين لتخسيس البطن بالصور"

"قد يهمك: جدول كيتو دايت لمدة شهر"

"قد يهمك: تعرف على 16 نصيحة للحصول على وزن مثالي"

"قد يهمك: خطورة ومضاعفات السمنة"

أسباب اللجوء إلى جراجة تصحيحة لعلاج السمنة

عدم فقدان الوزن المطلوب أو استعادته مرة أخرى بعد جراحة السمنة

، هذا هو السبب الأكثر أهمية للجراحة التصحيحية. قد لا يفقد بعض المرضى نفس القدر من الوزن مثل الآخرين. هناك أنواع عديدة من جراحات السمنة ، وبالطبع ليست جميعها مناسبة لجميع المرضى.

 أسباب عدم خسارة الوزن الكافي 

  • عدم تمكّن المريض من تغيير نمط حياته والانصياع للتعليمات المطلوبة منه بعد العملية الأولى

  • قد يكون قرار نوع العملية الأولى خاطئ، لا يتلائم مع متطلبات حالة المريض واحتياجاته

  • قد لا تستمر التغيرات البدنية التي يخضع لها الجسم بعد العملية

  • قصور في تكنيك الجراحة الأولى، وعدم إجرائها حسب القواعد المتفق عليها وفق معايير الجمعية العالمية لجراحة البدانة والاستقلاب.

  • قد يكون المريض لم يتلقى المعلومات الكافية حول كيفية الاستفادة من العملية، وهنا تكمن أهميّة الكوادر المؤهلة لحلول البدانة بتعليم المريض قبل العملية وبرامج المتابعة المستمرة ما بعد الجراحة للوصول إلى الغاية المنشودة بأسهل الطرق وأقصرها، فعودة كسب الوزن المفقود بعد العملية الأولى، يجعل من خسارة الوزن الزائد مجددًا تحديا ً صعبا ً للغاية . 

لهذه الأسباب ، قد لا تعمل جراحة السمنة على النحو المنشود. في البداية ، يجب تحديد السبب وإذا فشل المريض في إجراء الجراحة أو أن الجراحة غير ملائمة  له

فشل على تغيير الأيض والهضم الجسم

 أسباب فشل تغيير الأيض وهضم الجسم

يمكن أن يحدث هذا عندما لا يتم الحفاظ على التغييرات التي أحدثتها العملية في المريض. على سبيل المثال:

  • قد تنتفخ جيب المعدة وتصبح أكبر.

  • قد يتشكل الناسور المعدي بين الغار والمعدة ويسبب مضاعفات

  • قد تزيد قدرة الأمعاء على الامتصاص أكثر من المتوقع

  • قد تنزلق حلقة المعدة ، مما يزيد من القدرة على الأكل

في هذه الحالات ، قد تكون عملية إعادة البناء التي تم إحداثها في البداية في الجراحة الأولى كافية لتصحيح التكرار واستعادة فقدان الوزن

فشل في تغيير التمثيل الغذائي والهضم

يتطلب فقدان الوزن بعد جراحة علاج البدانة أكثر من اتباع نظام غذائي سليم ، كما أن عمليات التمثيل الغذائي والتمثيل الغذائي في الجهاز الهضمي للمريض تؤثر على فقدان الوزن والمحافظة عليه. في مثل هذه الحالات ، قد تتطلب الجراحة التصحيحية تحويل الجراحة الكبرى إلى نوع آخر ، على سبيل المثال ، من الإجراءات القائمة على تقليل الحجم مثل تكميم المعدة إلى تلك القائمة على تقليل الامتصاص المعوي مثل المجازة المعدية التقليدية والصغيرة).

عدم تحسّن الأمراض المرتبطة بالسمنة

قد يرغب المريض بتصحيح عملية البدانة إذا وجد أنّ الأمراض المزمنة التي كان يعاني منها والمرتبطة مباشرةً بالبدانة (كالسكري، ارتفاع ضغط الدم، والكوليسترول..) لم تزول نهائيا ً بعد الجراحة أو ان التحسن غير كبير ، وهنا يبرز مدى تأثير خسارة الوزن  في عمل أجهزة الجسم المختلفة .

بعد الخضوع لعملية البدانة وإنقاص الوزن، قد يتعرض الجسم لمضاعفات طبية توجب التدخل  بجراحة تصحيحية للبدانة. كما أمن الممكن أن يكون الحلّ هوعكس العملية الأساسي

المضاعفات الطبية لإجارء جراحة تصحيحية

  • قرحات هضمية

  • تضيّق المفاغرة

  • متلازمة الدامبينق

  • سوء التغذية

  • عدم القدرة على امتصاص المواد الغذائية

  • أمراض في العظام

  • انخفاض مستوى الحديد وفقر الدم  والأنيميا

  • نقص في الفيتامينات والعناصر النادرة والمعادن

  • ظهور حصوات المرارة

المصادر
Why Do Some People Need a Second Bariatric Surgery,orlandohealth.com
المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق